
الدبيبة يطالب مؤسسة النفط بتوضيح دور “أركنو” والمليارات التي تحصلت عليها
وسط فضائح بالجملة تهز حكومته خلال الفترة الأخيرة، منها إقدام حكومته على استيراد شحنة أدوية لعلاج السرطان من العراق، وفضائح شركة أركنو النفطية والتي كشفتها تقارير أممية.
طالب رئيس حكومة التطبيع، عبد الحميد الدبيبة مؤسسة النفط بالخروج للرأي العام وتوضيح تفاصيل التعاقد مع شركة “أركنو”، مؤكدًا أن المؤسسة سبق وأثنت على الشركة وقدمتها كداعم رئيسي للقطاع النفطي.
وتساءل الدبيبة، خلال اجتماع مع قيادات المؤسسة نشرها المكتب الاعلامي عن مصير المليار دولار التي قالت المؤسسة إن “أركنو” قدمتها، قائلًا: “هل من المنطقي أن تأخذ منكم الشركة 10 مليارات مقابل مليار؟” كما تساءل عن سبب تحويل الأموال إلى شركة الخليج بدلاً من إدخالها لحسابات المؤسسة، مؤكدًا أن هذه الأموال تعد من أصول الدولة وليست قابلة للإهمال.
وأعرب الدبيبة عن استغرابه من مخالفة قرار سابق صادر عنه بوقف التعاقد مع “أركنو”، مطالبًا المؤسسة بشرح أسباب استمرار التعاقد رغم القرار الرسمي.
وأعلن الدبيبة تشكيل لجنة حكومية مشتركة تضم ممثلين من ديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية لمراجعة كافة العقود المتعلقة بالحقول الهامشية، مع التركيز على شركة “أركنو” دون استثناء باقي العقود. وأشار إلى أن اللجنة ستعلن نتائجها في مؤتمر صحفي خلال أسبوعين، وستكشف عن أي نشاط غير قانوني.
وشدد الدبيبة أن أي طرف متورط سيتم محاسبته أمام القانون والرأي العام، سواء كان من طرفه أو من طرف المؤسسة، مشددًا على أن الأجهزة الرقابية تتحمل مسؤولية مراجعة الإجراءات التي وُقّعت بموجب رأيها.
واختتم الدبيبة بالقول، إن النفط ملك لكل الليبيين، وليس لجهة سياسية أو قبلية، وفق تصريحاته.