محلي

مركز استخباراتي يؤكد غرق ليبيا في الفوضى السياسية والأمنية منذ 2011

أكد المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، أن ليبيا ما زالت غارقة في فوضى سياسية وأمنية ممتدة منذ 2011، ما جعلها أرضًا خصبة للتنظيمات المتطرفة.
وأضاف أن الوضع الأمني في ليبيا هشّ، والجماعات المسلحة استغلت الفراغ الحاصل لتتخذ من ليبيا مقرًا ومرتكزًا لعملياتها، سواء داخل البلاد أو باتجاه دول الجوار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
وأشار المركز إلى أن التنظيمات الجهادية، وعلى رأسها داعش والقاعدة، لا تزال ناشطة رغم الضربات التي تلقتها في مناطق مثل جنوب ليبيا، لافتا إلى أن ليبيا وتونس تمثلان محورين رئيسيين لتدفقات الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا، مع تورط داعش في تهريب البشر والمخدرات عبر الساحل والصحراء وصولًا للدول الأوروبية.
وأكد التقرير أن التعامل مع هذا الملف يتطلب مقاربة إقليمية ودولية متماسكة تركز على تفكيك الشبكات العابرة للحدود، وليس فقط محاصرة التنظيمات داخليًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى