محلي

الدبيبة: غنيوة تدخل في كل مفاصل الدولة وسيطر على المصارف

دافع عن قراراته وتجاهل الضحايا من المدنيين

الدبيبة: غنيوة تدخل في كل مفاصل الدولة وسيطر على المصارف 

 

دافع رئيس حكومة التطبيع، عبد الحميد الدبيبة عن نفسه وتجاهل سقوط ضحايا مدنيين خلال التظاهرات الحاشدة المستمرة في طرابلس والمنادية بسقوط حكومته.

وقال في كلمة مرئية، تأخرت لبعد منتصف ليل أمس إن “الدواء العراقي” تم فرضه بالقوة من قبل ميليشيا الككلي، وأُجبر وزير الصحة المكلّف على قبوله دون موافقة رسمية. مؤكدا: أن هذه الميليشيات كانت تتدخل في كل المجالات، وأن أموال الدولة كانت مستباحة لديهم بشكل كامل.

وأوضح الدبيبة، أن ميليشيا الككلي كانت تحتجز الليبيين في سجون لا تتجاوز مساحتها مترًا بمتر، واصفًا أوضاعها بأنها أسوأ من حكم الإعدام.

وأضاف أن ميليشيا غنيوة كانت تختطف كل من يختلف معها في الرأي، سواء في الشارع أو حتى في مجال كرة القدم، ما يدل على تغلغلها في الحياة اليومية للمواطنين.

وكشف الدبيبة أن شقيق غنيوة، المعروف بلقب “الكابوس”، فرض سيطرته على ستة مصارف داخل الدولة، مشيرًا إلى أن مديري هذه المصارف لم يكونوا يملكون خيارًا سوى تنفيذ أوامره، خوفًا من التعذيب أو القتل، أو الزج بهم في السجون الضيقة.

واتهم الدبيبة الككلي بابتزاز الوزراء، مؤكدًا أن من يرفض الانصياع لأوامره كان يُهدد مباشرة بالحبس أو القتل. وأوضح أن ممارسات هذه الميليشيات تجاوزت حدود المنطق والعقل، وتسببت في إهانة مباشرة للحكومة والدولة.

واضاف الدبيبة إن استمرار وجود هذه الميليشيات يمثل “مسخرة لم تعد تطاق”، مؤكدًا أنه لا يمكنه قبول وجودهم، لأن ذلك سيجعله في نظر الناس “مثلهم أو أسوأ منهم”، على حد تعبيره. مشيرا: أن ابن شقيق غنيوة، الذي ينتمي للميليشيات ذاتها، أعدم 15 شخصًا في ليلة واحدة، وتم العثور لاحقًا على مقبرة جماعية تضم جثثهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى