حراك الشعب: أي حوارات خارجية خيانة لمطالب الشعب بإسقاط جميع الأجسام السياسية وتشكيل حكومة موحدة تمهيداً لإجراء الانتخابات

أعلن حراك إرادة الشعب، رفضه عقد مؤتمر للحوار في تونس ويعتبره خيانة لمطالب الشعب بإسقاط الحكومة.
وقال الحراك، في بيان، أن تونس لن تسمح بأن تقوم على أراضيها حوارات تغذيها أطراف خارجية وتضر بمصلحة الشعب الليبي ولا تعبر عن إرادته، رافضا الحوار المزمع عقده في دولة تونس الأيام المقبلة، دون علم السلطات التونسية.
وأعرب الحراك عن رفضه، أي حوارات خارج الوطن لأن ذلك يعتبر خيانة لمطالب الشعب بإسقاط جميع الأجسام السياسية وتشكيل حكومة موحدة تمهيداً لإجراء الانتخابات.
وأكد البيان، أن أي حوار وتوافق وطني لإيجاد حل للازمة الليبية يكون عبر حوار ليبي ليبي من داخل الوطن وليس من خارجه وبعيداً عن أي تدخلات خارجية، مشددا على ضرورة احترام إرادة الليبيين في اختيار قيادة جديدة للمرحلة المقبلة، محذرا من فرض أسماء محسوبة على أطراف النزاع.
وأشار البيان، إلى أن إرادة الشعب الليبي تم التعبير عنها في الميادين ولابد ان يستجاب لها من الجميع داخلياً وخارجياً، داعيا المنظمات الإقليمية والدولية إلـي مساعدة الليبيين في تحقيق مطالبهم المشروعة وحقهم في تقرير المصير.
ولفت البيان، إلى أن ليبيا لا يمكن أن تُبنى بالعنف والسلاح أو الإقصاء، بل بالحوار والتوافق وإشراك الجميع من داخل الوطن وبإرادة وطنية حرة، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة احترام إرادة الليبيين ورغبته بتشكيل حكومة موحدة، مهمتها إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة دون إقصاء.
وأفاد الحراك، بأن ليبيا منذ وضعها تحت الوصاية الدولية والفصل السابع تحولت إلى ساحة صراع إقليمية ودولية وكل طرف يدعم طرف معين على حساب الآخر.