لقاءات بريطانية تكشف ارتهان مسؤولي ليبيا للدعم الخارجي
قال كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد أهلقرين، في تغريدة له إنه التقى رئيس المجلس الرئاسي المنفي في أول زيارة رسمية إلى ليبيا، مشيرا إلى أنه جدد التأكيد على التزام المملكة المتحدة بشراكة قوية مع ليبيا، ترتكز على الاستقرار الإقليمي والمصالح الأمنية المشتركة.”
وفي تغريدة أخرى أوضح أهلقرين أنه عقد اجتماعاً مع رئيس حكومة التطبيع عبدالحميد الدبيبة لبحث “تعميق العلاقات الثنائية”، مشدداً على محورية التعاون الدفاعي، ، وهو ما يُظهر أن الدبيبة يراهن على الغطاء الدولي لتعزيز بقائه السياسي بدلاً من حلحلة الأزمات الداخلية.
فيما بين أهلقرين في تغريدة ثالثة أنه اجتمع مع وكيل وزارة الدفاع بحكومة التطبيع عبدالسلام الزوبي، مؤكداً التزام المملكة المتحدة باستقرار ليبيا، فيما يرى مراقبون أن هذه اللقاءات تكشف عجز وزارة الدفاع الليبية عن صياغة رؤية أمنية مستقلة.
كما أضاف أهلقرين في تغريدة رابعة أنه عقد مناقشات مع رئيس الأركان العامة محمد الحداد، تناولت سبل تعزيز التعاون العسكري وبناء القدرات لتحقيق الأمن طويل الأمد، وهو ما يعكس استمرار اعتماد المؤسسة العسكرية على الدعم الأجنبي بدل بناء قدراتها الوطنية.
