محلي

امغيب: طرابلس أصبحت طهران أخرى والغرياني تحول إلى مرشد أعلى

امغيب: طرابلس أصبحت طهران أخرى والغرياني تحول إلى مرشد أعلى 

 

أكد النائب سعيد امغيب، أن من يتابع المشهد في طرابلس لا يستطيع أن يتجاهل الحضور الطاغي للمفتي المعزول الصادق الغرياني الذي لم يكتفي بالدور الديني بل تحول إلى مرشد أعلى يتحكم في مفاصل الدولة، من السياسة إلى الاقتصاد، من حرب إلى حرب، ومن التحالفات إلى التعيينات والراتب اللحظي !!؟؟

وقال امغيب في منشور على صفحته، لقد أصبحت المقارنة بين ولاية الفقيه في إيران و ولاية المفتي في طرابلس متشابهة إلى حد كبير.

ففي إيران المرشد الأعلى فوق كل السلطات والرئيس والحكومة مجرد واجهة تنفيذية. وفي طرابلس المفتي المعزول يقرر والدبيبة ينفذ، وحتى صارت فتوى الغرياني تكفي لتحريك مليشيا أو إزاحة وزير أو تعطيل اتفاق.

وواصل امغيب في منشوره، في طهران المؤسسات السياسية والدستورية تدور في فلك الولي الفقيه وفي طرابلس القرار السياسي يدور في فلك فتوى دار الإفتاء.

وتابع، الفارق أن إيران تعترف رسمياً بمرشدها بينما طرابلس تحاول إخفاءه خلف ستار الدين والثورة لكن الواقع يفضح الحقيق، بحسب قوله.

وأضاف سعيد امغيب، فالفقيه الغرياني هو الحاكم الفعلي والباقون مجرد أدوات تنفيذ.

والسؤال هنا:  هل يقبل أهل طرابلس أن تتحول مدينتهم إلى نسخة سنية من ولاية الفقيه الشيعية؟ وهل مستقبل الدولة يصاغ بفتاوى إذاعية ووصايا دينية عابرة للسيادة؟ 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى