زهيو: الكابتن هانيبال ضحية ابتزاز سياسي… والصمت الليبي مشاركة في الجريمة
ندّد رئيس الهيئة التأسيسية لحزب «التجمع الوطني» الليبي أسعد زهيو ب بـ”الاعتقال القسري والمهين” لهانيبال معمر القذافي في لبنان، مؤكدًا أن القضية تجاوزت أبعادها القانونية لتتحول إلى “صرخة إنسانية مدوية” ضد الظلم والاستغلال السياسي.
وقال زهيو إن الكابتن هانيبال، الذي لم يكن يتجاوز بضع سنوات عند اختفاء الإمام موسى الصدر عام 1978، يُحاسب اليوم على أوزار لم يشهدها، في مشهد يعكس ثقافة “الثأر بالوكالة” وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. وأضاف أن إبقاءه في زنزانة باردة رغم تدهور حالته الصحية ومعاناته النفسية والجسدية، يُعد إهانة متعمدة للكرامة الإنسانية.
وانتقد زهيو بشدة السلطات الليبية المتعاقبة، معتبرًا أن تقاعسها عن التحرك الجاد لإنهاء هذا الملف يمثل “تخاذلًا مريبًا” و”صمتًا مشاركًا في الجرم الإنساني”، داعيًا إلى تحرك وطني عاجل لإنقاذ المواطن الليبي الذي أصبح أداة ضغط في صراعات لا شأن له بها.
ووجّه زهيو أعنف العبارات إلى الدولة اللبنانية، متهمًا إياها بتحويل أراضيها إلى “مسرح للابتزاز والانتهاك”، مؤكدًا أن “القوة لا تُمارس على الأعزل، والشجاعة ليست في التنكيل بضحية، بل في إحقاق العدل”.
وختم بالقول: “الحرية لهانيبال هي انتصار للكرامة الليبية جمعاء، وإن لم نتحرك اليوم لحمايته، فمن سيحمي كرامتنا غدًا؟”.

الكابتن هانيبال القذافي



