القماطي يحذر: الضراط يسعى للانقلاب على حقوق المصرف الليبي الخارجي بالمصرف العربي التركي
حذر الناشط السياسي حسام القماطي، من مؤامرة محمد الضراط الذي يسعى للانقلاب على حقوق المصرف الليبي الخارجي بالمصرف العربي التركي.
ونوه القماطي، في تدوينة على صفحته على فيس بوك، أن مدينة إسطنبول شهدت سلسلة اجتماعات مثيرة للجدل بين الإدارة التركية لمصرف زراعات وشخصيات ليبية، بهدف تغيير النظام الأساسي للمصرف العربي التركي ونقل الإدارة العامة بالكامل للشريك التركي، ما يهدد حقوق ليبيا القانونية والتاريخية في المصرف المشترك.
ولخص القماطي النقاط الأساسية للموقف كالتالي:-
-المخطط بدأ منذ 5 أغسطس 2025، حيث أقدم محمد الضراط على إقالة المدير العام الليبي وتعيين مدير تركي جديد “ظافر بصري“.
-المخالفة الصريحة للنظام الأساسي: المادة التاسعة تمنح المصرف الليبي الخارجي الحق في تعيين خمسة أعضاء من مجلس الإدارة إضافة إلى المدير العام.
-الهدف الحقيقي: عقد جمعية عمومية غير عادية لتسليم إدارة المصرف بالكامل لمصرف زراعات التركي.
-حصة المصرف الليبي الخارجي في المصرف: 62.37% ( الأغلبية).
حصة المصارف الأخرى: Isbank 20.58%، Ziraat 15.43%.
واشار القماطي، إلى العواقب في حال نجاح المخطط، وفي مقدمتها فقدان ليبيا لحقها التاريخي في الإدارة العامة، وسيطرة المصرف التركي على مجلس الإدارة والمدير العام، وتحويل المصرف إلى أداة بيد الأقلية التركية على حساب الأغلبية الليبية.
وشدد القماطي، أن الصفقة تخالف اتفاقية تأسيس المصرف 1977 والنظام الأساسي، وتستهدف الأصول الاستراتيجية لليبيا في الخارج.
كما أن المصرف العربي التركي هو بوابة التجارة والتمويل بين ليبيا وتركيا، ويصدر عبره خطابات الضمان والاعتمادات للمشروعات الكبرى بمئات الملايين من الدولارات.
واختتم القماطي، إنه إذا تم الصمت عن هذه المؤامرة، ستفقد ليبيا أحد أهم أصولها الاستراتيجية، ويصبح المصرف تحت سيطرة المصرف التركي على حساب الحقوق الليبية.




