الشلوي: الخطوط الجوية الليبية فقدت أسطولها الكامل وتعمل اليوم بطائرتين فقط
قال الناشط ناصر الشلوي، المختص في متابعة حركة الطيران إن شركة الخطوط الجوية الليبية كانت تمتلك قبل حرق مطار طرابلس الدولي واحدًا من أكبر أساطيل الطيران في المنطقة، يضم أنواعًا متعددة من الطائرات لتغطية الرحلات القصيرة والمتوسطة والطويلة.
وأوضح الشلوي، في مقال على صفحته على فيس بوك أن الأسطول السابق للشركة كان يتكوّن من:
طائرتين ATR مروحيتين للرحلات القصيرة بسعة 50 راكبًا.
ثماني طائرات CRJ كندية الصنع، كانت تُسير رحلات إلى لندن وكييف ومانشستر، وتحلق على ارتفاع 42 ألف قدم.
سبع طائرات إيرباص A320-214 بسعة 180 مقعدًا تم تقليصها إلى 156 مقعدًا لزيادة الراحة والسلامة.
طائرتين إيرباص A300 للرحلات المتوسطة والطويلة.
ثلاث طائرات إيرباص A330 عابرة للمحيطات بقدرة طيران تتجاوز 12 ساعة، تم تقليص مقاعدها من 375 إلى 256.
وأضاف أن الشركة، استعانت سابقًا بطائرتين من طراز إيرباص A320 مستأجرتين من شركة النوفل إير التونسية لتغطية الطلب على الرحلات.
وأشار الشلوي إلى أن طائرة A320-214 التابعة للشركة كانت الأولى في العالم العربي التي توفر خدمة الإنترنت والمكالمات الجوية على ارتفاع يتراوح بين 35 و39 ألف قدم.
وختم قائلاً، إن الشركة تعمل حاليًا بطائرتين فقط من طراز A320، داعيًا الجهات المسؤولة في الدولة إلى دعم الخطوط الجوية الليبية لاستعادة دورها ومكانتها الإقليمية.




