محلي

الفيتوري يكشف أهداف النائب العام الأمريكي من اتهام أبو عجيلة ويؤكد: إذا خضع لمحاكمة عادلة ستسقط القضية بكاملها

أكد الكاتب والصحفي مصطفى الفيتوري أن محاكمة أبوعجيلة في محكمة عادلة ستسقط القضية بكاملها.
وأوضح في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعنوان “مستجدات قضية لوكربي 14” أن “المؤتمر الصحفي للنائب العام الأمريكي أمس أستغرق أكثر من 37 دقيقة بقليل وأهم ما ورد فيه التالي:
1. أتهام المواطن الليبي أبوعجيلة محمد مسعود على أنه هو من صنع القنبلة التي أسقطت طائرة البان أم في رحلة رقم 103.
2. لم يقدم المدعي العام اي دليل أو برهان أو أثبات على دعواه وأنما أستند الي “اعتراف” أدلى به المتهم للمحققين الليبيين في عام 2012 ووصل الي الأمريكان نص الاعتراف في عام 2016
3. قال المدعي العام أيضا أن المعني تلقى الشكر من القذافي شخصيا على تحطيم الطائرة.
4. المدعي العام لا يرى سبب لامتناع السلطات الليبية عن تسليم المتهم.
وحلل الفيتوري ما جاء في المؤتمر قائلا “أولا: كل ما قاله السيد وليم بار لا علاقة له بالحقيقة وأتهام المواطن المعني مجرد زوبعة مبنية على أسس واهية لأهداف أخرى منها مثلا: السيد بار سيتقاعد قريبا ويريد بطولة ما خاصة أنه أول من تعامل مع لوكربي منذ عام 1991. السيد بار يخشى نتيجة الأستئناف الحالي والمتوقع القرار فيه في اي لحظة الآن ولهذا ذكره ساخرا وهو ما أغضب الأسكتلنديين. محاولة للثأتير على القضاة ليحكموا عكس المفترض والمتوقع. السيد بار يريد أن يخرج ويترك الملف للإدارة القادمة (بايدن) على أمل أن تتعامل معه وقد جرت العادة الا تنقض الإدارة الجدية موقف سلفها في السياسة الخارجية بل تتبعه بعمى حد الغباء مع أنني لا أتوقع هذا المرة. وهناك أسباب ثانوية أخرى ليس مجالها هنا”.
“ثانيا: الأمريكان لم يحترموا القانون الاسكتلندي ولا العرف القانوني في تلك البلاد الذي يفرض على كل من له علاقة قانونية بقضية (محامي/نيابة/قضاء/شرطة) الا يعلق عليها أثناء فترة دراستها في المحكمة واستئناف المقرحي الآن بيد القضاة والسيد بار يعرف ذلك. هذا أثار غضب كثيرين في أسكتلندا وهذا هو السبب الذي منع النيابة الأسكتلندية من التعليق مع أو بعد أو قبل السيد بار بل أن أحد أفراد النيابة علق بنوع منم المجاملة بكلمات قليلة لا تعني شئ.”
“ثالثا: بطريقة واضحة كشف المدعي العام أن نص أعتراف المتهم وصل الي أمريكا من طرابلس في عام 2016 أما الإعتراف المزعوم نفسه فقد أقر به المتهم في عام 2012 للمحققين الليبيين. هذا يعني أن السلطة في ليبيا عام 2012 وعام 2016 متواطئة مع الأمريكان. متى نتذكر وأين كان المتهم معتقلا نفهم جيدا معنى الاعتراف وقيمته القانونية امام اي محكمة تحترم نفسها/ القيمة صفر والمعنى هرطقة فارغة!”
“رابعا: الحقيقة أن تواطئ السلطة في لوكربي أكثر من ذلك وأحدث ولهذا السبب أنا سأنشر ما أخفته السلطة قريبا وبالوثائق, بعض السذج في الحكومة في ليبيا يعتقدون أننا أغبياء مثلهم وأننا لا نفهم أليات العمل في الغرب مثلهم: يخرب بيتكم! سترون!”
“خامسا: أنا على ثقة تامة وبالدليل والبرهان والشهود أن الذي كان خصيمي في الجنايات الدولية في نوفمبر 2019 لعب دورا مشبوها ومتواطئا في لوكربي خاصة بعد أن تم تقديم الإستئناف رسميا للمحكمة في مارس بعد أن عقدت المحكمة جلستها الأولى بخصوصه في 24 نوفمبر هذا العام. بل أن المعني مارس التضليل على الدفاع في أسكتلندا الذي لم يكن يعتقد أن أخلاق وضمير رجل القانون يسمح بهذا التلاعب ولهذا الدفاع لم يطلعني في حينه على بعض الوثائق معتقدا أنها غير مهمة لي لأنني لست قانونيا! سيأتي ما عندي فور أن أنتهي منه غدا أو بعده.”
“سادسا: لوكربي قضية وطنية وليست قضية شخص ولهذا أكرر النداء بدعمها كلا بما يستطيع: أعادة النشر دعم/التبرع دعم/ الظهور الإعلامي دعم/ فتحها في هدرزة في مربوعة دعم/ تقديم المعلومات دعم/ أثارتها على الراديوات في ليبيا دعم…الخ.”
“سابعا: أنا “مدمن لوكربي” وكبرت عليها ومنها وعيت الكثير ولهذا وكما سبق لن أتخلى عنها الا اذا عجزت ولكنني احتاج لدعمكم! من يريد يمكنه أن يتواصل معي على الخاص خاصة متي توفرت له معلومات محددة ودقيقة عن المتهم الجديد وأي شئ له علاقة بالموضوع. بابي مفتوح من أجل ليبيا! هذه الإيام حرجة جدا في تاريخ القضية ولهذا من المهم التركيز عليها.”
“ثامنا: وهنا نقطة أخيرة ستأتي تفاصيلها ولكن ملخصها أن محاكمة أبوعجيلة في محكمة عادلة ستسقط القضية بكاملها ولهذا السبب أعتقد ان الأمريكان ارتكبوا خطأءا فادحا ربما نتيجة طول المدة. هذا سيأتي قريبا وبناءا على وثائق أمريكية وصلتني وستصلني وأنا مشغول بفهمها مع الدفاع وتحليلها. قد يأتي يوم (يتوقف على نتيجة الاستئناف الحالي) وأطالب بمحكمة المتهم الجديد أن توفرت له الضمانات القانونية لأن ما بٌني عليه الاتهام جرف من رمل سينهار مع أول “ردحة” من محامي شاطر وهذا موجود!”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى