تقرير استقصائي: نظام أردوغان ساعد زعيم القاعدة في تركيا على الهروب لسوريا

أكد تقرير جديد لموقع “نورديك مونيتور” السويدي الاستقصائي إن نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ساعد زعيم القاعدة في تركيا، المعروف بموسى أبو جعفر على الهروب من تركيا إلى سوريا، لمواصلة عملياته الإرهابية في إدلب وإلقاء خطبه المؤيدة للرئيس التركي من هناك.

واتهم تقرير “نورديك مونيتور”، نظام العدالة الجنائية التركي بالفشل بشكل وصفه بـ”المنهجي والمتعمد”، في القضاء على الخلايا المتطرفة، لحسابات.

ولفت التقرير إلى أن الحكومة التركية ألغت تحقيق جنائي في قضية موسى أبو جعفر عام 2011، بل حالت دون مضي المدعي العام قدما في الأمر.

وكان تقرير آخر اتهم أردوغان بمنح الحماية القانونية لخلية تابعة للقاعدة، ومنظمة أخرى متورطة معها بأعمال إرهابية في سوريا وليبيا والقوقاز.

ومنذ فترة ليست بالقصيرة تحديدا حين بدأ تنظيم داعش بالانهيار، كشفت تقارير أميركية أن الكثير من مسلحي داعش هربوا من البوابة نفسها التي دخل منها معظمهم إلى سوريا، وهي تركيا.

وأضافت التقارير أن أنقرة استغلت موقفها الفجائي من الانضمام للتحالف الدولي ضد داعش بعد رفضها ذلك، حيث تبين أنها استغلت الأمر لتمرر هجماتها على أكبر أعدائها في سوريا، وهم الأكراد، ولم ينل داعش من ضرباتها ضمن التحالف شيئا يذكر.

يشار إلى أن موسى أبو جعفر المتطرف، سجل أن له مساهمة في تجنيد الكثير من الشباب للانضمام إلى تنظيمي القاعدة وداعش في سوريا، وإنشاء خلية إرهابية في مصر، قبل أن تقوم السلطات المصرية بالقبض عليه وتسليمه إلى تركيا.