عالمي

رغم انعدام الأمن وسيطرة الميليشيات وانتشار الجرائم.. “داخلية الوفاق” تهنئ الليبيين بذكرى نكبة فبراير

هنأت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية، أمس الأحد، الشعب الليبي، بمناسبة الذكرى التاسعة، لما تسمى بـ”ثورة السابع عشر من النوار/فبراير”.

وذكرت “داخلية الوفاق” في بيان لها، طالعته “أوج”: “عازمون على بسط الأمن وفرضه داخل البلاد، وسنقف سدًا منيعًا أمام كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطنين وزعزعة استقرارهم، ونحن يدًا بيد مع إخواننا من منتسبي قوات الجيش الوطني والقوات المساندة من أجل دفع الظلم ورد المعتدين ودحرهم”.

واختتمت: “نسأل الله عز وجل، أن يعم الأمن والأمان كافة ربوع ليبيا الحبيبة، ونترحم على شهداء الوطن الأبرار، ونحيي أسرهم وذويهم، وندعو الله العلي القدير أن يُعجل في شفاء جرحانا”.

وتعيش ليبيا هذه الأيام ذكرى أليمة سببتها أحداث النوار/ فبراير 2011م، التي أدخلت بلادهم في مستنقع من الفوضى والتدمير والخراب وإسالة الدماء، بعدما تدخل حلف الناتو بمساعدة بعض الليبيين على إسقاط النظام الجماهيري، ضمن مخطط قذر يهدف إلى السيطرة على ثروات ليبيا ومقدرات شعبها.

وقبل تسع سنوات نفذت فرنسا مخططها مع دويلة قطر، للتخلص من القائد الشهيد معمر القذافي، وأظهرت الأدلة والوثائق تورط تنظيم الحمدين في تمويل ودعم المليشيات الإرهابية وجماعة الإسلام السياسي، لنشر الفوضى في البلاد.

وبدأ سيناريو التدخل القطري الفرنسي لتدمير ليبيا، ليس فقط بإثارة الفتن في البلاد، بل أيضا بدعم التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، وصولا إلى القصف العنيف والعشوائي على سرت واغتيال القائد في الـ20 من شهر التمور/ أكتوبر 2011م.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى