أكد الكاتب رمضان عبدالسلام، على أن الانتخابات هي الطريق الوحيد أمام ليبيا في ظل الظروف الحالية.
وقال في تدوينة له على فيسبوك: ايها الناس : استعدوا للانتخابات؛ حتى لو تأخرت عن موعدها … خاتمة مشروع الوصاية الاممية على بلادنا هي الانتخابات. الانتخابات في الخلافات السياسية مثل آخر المعارك في الحروب ؛ فالمعركة الخاتمة في الحروب يتوقف حسمها على جنود المشاة. جندي مشاة مقابل جندي مشاة . كذلك في الانتخابات، فهي خاتمة “المعارك” السياسية و يعود حسمها للأفراد. صوت مقابل صوت..
الانتخابات هي مشروع الأمم المتحدة لإنتاج سلطة سياسية في ليبيا ، و ليس أمامنا إلا هذا الخيار – في الظروف الحالية التي قد تطول- و هو يجب أن يكون خيارنا حتى لو لم يكن موجوداً؛ إلّا ان نُجبر على غيره …
من مصلحتنا أن نحسن استخدام هذا المشروع فننتج به سلطة سياسية بمعايير وطنية تقودنا لاستعادة بلادنا و مكانتها .. و حتى نصل إلى موعد الانتخابات يجب ان يكون كل فائض وقتنا مُخصص للتجهز لذلك اليوم من قبيل: الإقلاع عن الخطاب المٌفرّق .. تعلّم تقبّل الاختلاف مع الآخر و تحويله إلى عوامل إيجابية .. توسيع المعرفة بالانتخابات و آليتها ..الخوض فيما يفيد الوطن و الناس من قضايا و هموم بروح متسامحة تجمع على كلمة سواء ..
إن هذا واجبا يقع على الجميع ؛ لكن القدر الأكبر منه يقع على المتنورين من المثقفين المتعلمين، و غير المتعلمين من الحكماء فهم المنارات التي يهتدي بها الناس نحو الصواب ..
يجب أن لا تشغل اقلامنا و الستنا الناس بشكل السلطة الحالية أو أدائها أو قدراتها ، و كيف تعمل و ما هو الأفضل لها و كأننا نراها من القدرة بحيث يجب ان تقوم بكل شيء … إنها لو كانت كذلك ما احتجنا للإنتخابات … لا عمل يفيد الآن أكثر من تهيئة الناس للإنتخابات ، حتى لا يحل موعدها و هم على سلبيتهم منها فيتخلفوا عنها و تظل ليبيا في ايدي الفوضى