محلي

مليشيا الصمود تحذر من استقبال نواب طبرق: سيلقى القبض عيهم فورًا بـ7 اتهامات #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
أعلنت مليشيا الصمود التي يقودها صلاح بادي المدرج ضمن قوائم العقوبات الأمريكية ومجلس الأمن، أن شباب عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية يحذرون من استقبال من أسمتهم “رعاع نواب طبرق” في طرابلس.
وأوضحت في بيان، طالعته “أوج”، أنه سيتم القبض فورا على نواب طبرق، وتوجيه لهم العديد من التهم؛ منها خيانة مدينة طرابلس، ودعم أسير تشاد في حربه على مدن الغرب الليبي، والتواطؤ في سفك دماء الشباب والشهداء، والتخابر مع دول أجنبية من بينها الإمارات ومصر والأردن.
وتضمنت سلسلة الاتهامات، بحسب البيان، أن لهم الجزء الأكبر في تهجير المدنيين من منازلهم جنوب العاصمة، وتدمير منازل هؤلاء المدنيين، وأنهم السبب في المشاكل النفسية للمهجرين والمقاتلين وترويع الأطفال ونساء.
واختتمت بأن أي محاولة وكذبة بشأن مايعرف بإضعاف جبهة أسير تشاد ومحاولات تمرير هذه الأمور مرفوضة جملة وتفصيلاً، وفقا للبيان.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإرسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى