محلي

ويليامز لـ السراج: الاتفاق السياسي والمؤسسات المنبثقة عنه الإطار الوحيد المعترف به دوليًا للحكم في ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
أجرت رئيسة بعثة الدعم الأممية في ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، اتصالاً هاتفيًا، اليوم الثلاثاء، برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج، لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان لها، طالعته وترجمته “أوج”، أن الاتفاق السياسي والمؤسسات المنبثقة عنه يظل الإطار الوحيد المعترف به دوليًا للحكم في ليبيا وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مؤكدة أن التغيير السياسي يجب أن يتم من خلال الوسائل الديمقراطية.
وحسب البيان، جددت ويليامز دعوتها إلى وقفة إنسانية فورية خلال شهر رمضان، مما يمهد الطريق لوقف إطلاق نار دائم بناءً على نتائج محادثات اللجنة العسكرية المشتركة “5 + 5″، والعودة إلى العملية السياسية كما أقرتها مخرجات برلين.
وأعلن خليفة حفتر، في بيان مرئي له، أمس الإثنين، أن الاتفاق السياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة، مُتابعًا: “نعبر عن اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لقيادة شؤون البلاد واستجابتنا لإرادة الشعب”.
كما أعلن أيضًا تجميد العمل بالاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية برعاية الأمم المتحدة، وأعلن تنصيب نفسه بديلاً للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق “غير الشرعية” لتسيير أمور البلاد السياسية والاقتصادية والأمنية.
وكان خليفة حفتر، طالب في كلمة مرئية له، الخميس الماضي، الشعب بالخروج وإسقاط الاتفاق السياسي واختيار الجهة التي يرونها مناسبة لقيادة المرحلة، مؤكدًا أن “القوات المسلحة ستكون الضامن بعد الله في حماية اختياراتهم”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى