محلي

المنصوري: العمليات العسكرية في عين زارة أوشكت على الانتهاء وأسرنا عدد كبير من المرتزقة السوريين #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس

قال آمر محور عين زارة، اللواء فوزي المنصوري، إن العمليات الآن في الأجزاء الأخيرة من منطقة عين زارة التي يوجد بها أخطر الإرهابيين المطلوبين على قوائم مجلس الأمن من التنظيمات الإرهابية ومجلسي شورى بنغازي ودرنة وتنظيم داعش.

وأضاف المنصوري في تصريحات لـ”العين الإخبارية”، طالعتها “أوج”، أن القوات تراعي مبدأ السلامة لأفراد “الجيش”، حيث تستخدم التنظيمات الإرهابية أسلوب المفخخات في محاولة عرقلة التقدم بالمحور، مؤكدا أن الخبرة التي اكتسبتها الوحدات من معاركها السابقة في بنغازي ودرنة ضد التنظيمات الإرهابية مكنتها من إفشال مخططات الإرهابيين.

وأوضح أن العمليات العسكرية بالجبهة الجنوبية لطرابلس قاربت على نهايتها، وأن المرتزقة السوريين وقع منهم أسرى بأعداد كبيرة من بينهم قيادات ميدانية قاتلت في سوريا جنبا إلى جنب مع جبهة النصرة الإرهابية، متابعا أنهم يمتلكون قوات قادرة على صد الهجمات الجوية للطيران المسير الذي تم إسقاط أعداد كبيرة منه في محاور جنوب العاصمة.

من جهتها، أكدت شعبة الإعلام الحربي، التابعة لقوات الشعب المسلح، أن الوضع العسكري في محاور العاصمة طرابلس ممتاز، ولم تنجح مليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية، على الرغم من تلقيها مساعدات عسكرية كبيرة، في السيطرة على مرصد واحد خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأضافت الشعبة، في بيان لها، أن منصات الدفاع الجوي بـ”القوات المسلحة” أسقطت طائرة تركية مسيرة أقلعت من مطار معيتيقة في جنوب طرابلس.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى