محلي
في اتصال هاتفي مع سيالة.. وزير الخارجية التركي يتابع تطورات الأوضاع في ليبيا وسبُل دعم الوفاق #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – طرابلس
أجرى وزير الخارجية بحكومة الوفاق غير الشرعية، محمد الطاهر سيالة، اليوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، وذلك لبحث آخر تطورات الأوضاع في ليبيا وسبل دعم الشرعية المتمثلة في حكومة الوفاق بحسب الوزارة.
أجرى وزير الخارجية بحكومة الوفاق غير الشرعية، محمد الطاهر سيالة، اليوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، وذلك لبحث آخر تطورات الأوضاع في ليبيا وسبل دعم الشرعية المتمثلة في حكومة الوفاق بحسب الوزارة.
وأوضحت الوزارة، في بيانٍ إعلامي، طالعته “أوج”، أن الاتصال تناول التشاور بين الجانبين في ملف مكافحة فيروس كورونا ومعالجة ملف المواطنين الليبيين العالقين في تركيا والآليات المتبعة لعملية إجلائهم وإعادتهم إلى أرض الوطن.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.