بدء التجارب بواشنطن على عقار يعالج تداعيات القصف بالقنبلة القذرة وهجمات اليورانيوم المشع
الولايات المتحدة تنتج أقوى الأسلحة وأقذرها
بدء التجارب بواشنطن على عقار يعالج تداعيات القصف بالقنبلة القذرة وهجمات اليورانيوم المشع
في الوقت الذي تقوم فيه الولايات المتحدة بانتاج أحدث الأسلحة وأقذرها حول العالم، واختلاق مناطق للأزمات لترويج وبيع السلاح الأمريكي، بدأت في الولايات المتحدة أول تجربة بشرية لنوع جديد من حبوب ترياق القنابل القذرة، المصممة لإزالة التلوث الإشعاعي الضار من الجسم.
ويعتقد، وفق تقرير نشرته “بي بي سي”، أن العقار، HOPO 14-1، يعمل ضد العديد من المواد التي يمكن استخدامها في الأسلحة، بما في ذلك اليورانيوم. وإذا ثبت أنه آمن وفعال، سيمكنه ذلك الحماية من الضرر المحتمل من الحوادث النووية أو الهجمات الإرهابية.
وأوضح التقرير، إنه سيقوم حوالي 42 متطوعاً بتجربة جرعات مختلفة، للتحقق من الآثار الجانبية. وستكون هناك “مراقبة مكثفة للسلامة”، مع نتائج دراسة المرحلة الأولى المتوقعة في عام 2024.
وتعرف القنبلة القذرة، باسم جهاز التشتت الإشعاعي أو “آر دي دي”، وهي مادة متفجرة تم خلطها بمواد مشعة بحيث أنها عندما تنفجر يكون هناك تلوث لمنطقة الانفجار.
والقنبلة القذرة، وفق التقرير، ليست قنبلة نووية – إنها “سلاح تعطيل شامل” وليس “دمار شامل”، كما تقول اللجنة التنظيمية النووية الأمريكية.
وتابع التقرير، إنه ولعقود من الزمان، عرف الخبراء أيضاً أنه يمكن نشر أقراص اليود للمساعدة في حماية الناس إذا تم إطلاق اليود المشع في البيئة. وقد أعطيت للناس في عام 1986 عندما وقع حادث نووي في محطة تشيرنوبيل للطاقة.
ويذكر أن، الولايات الولايات المتحدة الأمريكية تتصدر قائمة أكبر مصدري الأسلحة في العالم، وقد زودت أكثر من 90 دولة بأسلحة رئيسية، وفق إحصاءات عام 2021.