تقارير

قناة الجماهيرية العظمى تحتفل بالذكرى الـ 75 لتأسيس الجيش العربي السوري

في أول خطاب له أمام مجلس الشعب السوري في شهر الصيف/ يونيو 2011 وبعد 3 أشهر من بداية المؤامرة صد سوريا، قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن سوريا تتعرض لمؤامرة تعتمد في توقيتها وشكلها على ما يحصل في الدول العربية.

لقد بدأ الإعداد للمؤامرة ضد سوريا منذ العام 2007 كما اعترف بذلك فيما بعد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري  حمد بن جاسم في مقابلة أجرتها معه محطة الـ “بي بي سي” البريطانية يوم 4 الحرث/ نوفمير من عام 2017، كان المطلوب تدمير الجيش العربي السوري انتقاما من دوره الهائل في انتصار 2006 في جنوب لبنان ضد العدو الصهيوني.

وفي حلقات قادمة سنتناول بشئ من التفصيل بعض وقائع ما جرى، ولكننا سنخصص هذه الحلقة لرصد الانتصارات العظيمة التي حققها الجيش العربي السوري ميدانيا ضد قوى الظلام والشر الخارجية منذ بدء المؤامرة قبل 9 سنوات ونيف إن أكثر من 350 ألف مرتزق وإرهابي قد حاربوا الجيش العربي السوري، آتى معظمم من أنحاء العالم وتسللوا إلى سوريا من الحدود مع لبنان وتركيا والعراق والأردن وبل من داخل فلسطين المحتلة بمساعدة من الكيانه ىالصهيوني، زرغم ذلك استطاع الجيش العربي السوري البطل أن يستوعب الجهات المنظمة وأن يستعيد زمام المبادءة في المناطق التي احتلتها تلك العصابات وتحريرها من يد العدو..

وفيما يلي بعض محطات النصر:

في 2013 استعاد الجيش العربي السوري منطقة القصير على الحدود السورية اللبنانية والتي استخدمها الإرهايين في قطع الطريق بين دمشق والساحل السوري.

في أي النار/ يناير 2016 استعاد الجيش العربي السوري مدينة سلمى بريف اللاذقية الشمالي بعد أن كانت العصابات الإرهابية المدعومة من تركيا احتلتها منذ عام 2012.

وفي نفس العام 2016 حرر الجيش العربي السوري منطقة الشيخ مسكين جنوب غرب دمشق وقرب الحدود مع الأردن.

وفي الكانون/  ديسمبر 2016 حرر الجيش العربي السوري مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية والتي كانت العصابات الإرهابية قد سيطرت عليها منذ 2012 أيضا.

وفي شهر الربيع/ مارس 2017 أنجز الجيش العربي السوري استكمال تحرير مدينة تدمر بعد عمليات كر وفر طويلة استطاع فيها القضاء على الإرهابيين.

وفي 21 الماء/ مايو 2017 استعاد الجيش العربي السوري السيطرة على التامة على حي الوعر في حمص آخر الأحياء الواقعة تحت حكم الإرهابيين.

وفي نفس الشهر، استكمل لاالجيش العربي السوري عملية تحرير أحياء برزة والقابون في العاصمة دمشق وفرت العصابات الإرهابية شمالا.

وفي صيف العام 2017 استعاد أبطال الجيش العربي السوري ريف الرقة الجنوبي من تنظيم داعش الإرهابي، واستاعوا في شهر ناصر/ يوليو من ذلك العام استعادة بلدة وسد الرميلان، و15 بئرا نفطيا وحقل غاز شرق دبيسان ومحطتي ضخ دبيسان “1 و 2”.

وفي الحرث/ نوفمبر استعاد الجيش العربي السوري البطل مدينة مدينة البوكمال بعد أن حررها من عصابات داعش وتقع على الحدود السورية العراقية.

وفي الطير/ أبريل 2018 نجح أبطال الجيش العربي السوري في تحرير القلمون من مقاتلي العصابات الإرهابية الذين فروا بعائلاتهم من الرحيبة وجيرود والناصرية شمالاً، بعد أن كان قد تم اجلاؤهم عن مدينة الضمير على بعد 50 كيلو مترا شمال شرق العاصمة دمشق.

وفي يوم 15 الربيع/ مارس استكمل الجيش العربي السوري تحرير الغوطة الشرقية لدمشق من إرهابي ما يسمى بفيلق الرحمن وما يسمى بجيش الإسلام وما يسمون بأحرار الشام.

واستكمل التأمين التام لقلب العروبة النابض ودمشق يوم 21 الماء/ مايو 2018 باستعارة مخيم اليرموك، أخر جيوب داعش الإرهابي جنوبي العاصمة السورية فتم تحريرها بالكامل لأول مرة منذ العام 2012.

وفي 13 التمور/ أكتوبر 2019 استعاد الجيش العربي السوري مطار الطبقة وبلدة عين عيسى بمحافظة الرقة وأعداداً كبيرة من  بلدات أرياف الرقة الجنوبية والجنوبية الغربية والحسكة.

وقبل أن ينتهي العام 2019 كان أبطال الجيش العربي السوري قد حرروا مدينة منبج التاريخية بريف حلب الشمالي الشرقي، كما استكملت الوحدات العسكرية العربية السورية انتشارها بطول 207 كيلو متر على الحدود مع العدو التركي من ريف راس العين إلى بلدة عين ديوار.

وفي شهر النور/ فبراير هذا العام 2020 تقدم الزحف العسكري العربي السوري لتحرير مناطق واسعة جدا من ريف ادلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وتحرير مدينة سراقب من سيطرة قوات جبهة النصرة المدعومة من العدو التركي.

لقد صمد الجيش العربي السوري في حرب النفس الطويل وحقق انتصارات عظيمة ولم يزل يتقدم لتحرير ما تبقى من أرض سوريا العزيزة.

في الحلقة القادمة: التآمر الغربي والدولي على الجيش العربي السوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى